كماصقر على العليا يحومُ
فترتعبُ الصحائبُ والخصومُ 
ألا يالبوةَ الأجماتِ هذا 
أوانُ الفتكِ والنابُ العزومُ 
فلن يثنيكِ عن صرح المعالي.. 
زعانفَ في مماطلةٍ تعومُ 
أنا من خمرةِ الافذاذِ حبرٌ.. 
لروعتهِ رنت تلك النجومُ 

وقالوا:(روعة)ٌ تأتي بياناً.. 
ومافي مثلهِ ابتسمت رسومُ 
وكيف بروعةٍ اذ لاتكونُ… 
شهاباً تنجلي عنهُ الغيومُ 
وموهبةٌ حبانيها إلهٌ… 
ونعمَ الجودُ ماارتقتِ العلومُ 
وصوت الضادِ لحنٌ من شغافي.. 
يدندنهُ هوىً وترٌ رخيمُ 
متى ماالعقلُ في خُلُقٍ تسامى.. 
تسامت في مناقبهِ الجسومُ 
سيذكرني ندى التاريخِ فخراً…. 
وحيث الفخرُ صاحبهُ عظيمُ 
سأشكرُ والدي مادمتُ أحيا….. 
وذلك مثلهُ غدقٌ عميمُ 
مدى شهرين علمني القوافي… 
وأبحرها متى فُلكي تعومُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *