……..
أسرب القطا هل من معير جناحه…
لعلي الى روعة هناك أطيرُ
سأحكي لها مر الشجون وأرتمي…
كطفل ولو حالت بذاك بحورُ
لعلي على الأكتاف أحملُ روعتي…
وأجري بها حتى يطول مسيرُ
وأحنو لها أماً تتوقُ تلهفاً…
وقد عنّ لي بين الخدود عبيرُ
أرى فرحةَ الأيامِ بين عيونها..
حقولاً ترامت والفؤاد نميرُ
أقول لها هاتِ يديك حبيبتي
لأنا خُلقنا والفراقُ مصيرُ
وترنو إلى عيني بنظرةٍ شادنٍ…
رعته يد الأيامِ وهو غريرُ
رعى الله في أرضِ الحروبِ حبيبتي
بكف الندى حيث الإلهُ قديرُ
إلاهي متى والطهر أنك جامعي..
ففي لاعجي للأمنياتِ سعيرُ
ستبردُ ناري حين القف حبيبتي…
وإن متّ لن يلقى الهوانَ أميرُ