وقال مصطفى أبو جمرة، خلال استضافته في برنامج “القاهرة الآن”، المذاع على فضائية “العربية الحدث”، إن بحث المصريين عن اسم شيرين عبد الوهاب، لم يكن عن أغانيها، بقدر ما كان عن مشاكلها وأخطائها على مدار العام.
وأردف: “لكن في النهاية، الحكايات تؤدي إلى أغاني، فالأخبار السيئة تسبق الجيدة في الانتشار على السوشيال ميديا” بحسب (سبوتنيك).
يشار إلى أن شيرين عبد الوهاب، أثارت عدة أزمات خلال عام 2019، بسبب “زلات لسانها” على خشبة المسرح أمام الجمهور، الأمر الذي يدفعها في أغلب الأحيان إلى الاعتذار أو مقاطعة مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان من أبرز “زلات لسان” شيرين عبد الوهاب في 2019، عندما قالت مازحة خلال حفل غنائي لها، أحيته في البحرين، بتاريخ 14 مارس/ آذار الجاري: أنا هنا أتكلم براحتي… في مصر ممكن يسجنوني”، وهو ما جعلها تواجه اتهاما بـ”الإساءة إلى الأمن القومي المصري”.
وأصدر مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان المصري هاني شاكر، وقتها، قرارا بإيقافها عن الغناء، وحرص في بيان له بعدها على توضيح سبب قرار النقابة بإيقافها عن الغناء قبل إجراء تحقيق رسمي معها.
وذكرت النقابة في بيانها، أن قرار إيقاف شيرين عبد الوهاب، لم يات إلا بعد تلقي النقابة شكاوى كثيرة من المصريين فى الداخل والخارج مدعمة بتسجيل للحفلة يظهر صحة ما جاء في الشكاوى، وهو ما يسيء للأمن القومي المصري.
وبعدها، ظهرت شيرين عبد الوهاب في برنامج “الحكاية”، من تقديم الإعلامي المصري، عمرو أديب، على فضائية “إم بي سي مصر”، للحديث عن أزمتها في حفل البحرين، وانهارت في البكاء خلال مداخلتها الهاتفية، واعترفت بخطئها عندما قالت في البحرين: “اللي بيتكلم في مصر بيتسجن”، كما استنجدت بالرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
وفي شهر يونيو/ حزيران، أصدرت نقابة الموسيقيين، قرارا برفع الإيقاف عن الفنانة شيرين عبد الوهاب، وحفظت التحقيقات في واقعة اتهامها بالإساءة إلى مصر فى إحدى الحفلات المقامة بدولة عربية.
وفي شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، عادت شيرين عبد الوهاب، لتثير ضجة أخرى، وهذه المرة من المملكة العربية السعودية، عندما وصفت منتقادتها بـ”العوانس”، وذلك بسبب تصريحات لها في حفل سابق بالمملكة، عندما قالت للنساء: “”طالما منقدرش نستغني عن الراجل في حياتنا يبقى نسمع كلامه أحسن، ولا انتوا شايفين إيه ليه بتدوخوهم وتطلعوا عينيهم خلاص رفعنا الراية البيضاء.”.
لكن هذه المرة، لم تعتذر شيرين عبد الوهاب عن هجومها على منتقداتها، وبررت هذا في تصريحات متلفزة خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بأنهن هاجموها عبر موقع “تويتر” بهاشتاغ يحمل اسم “اخرسي_يا_شيرين”، مؤكدة أنها لا تقبل أن يقول أحد لها “اخرسي”.