أثارت المليونيرة السنغافورية جيمي تشوا (45 عامًا) ذهول مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بصورة لها مع ابنتها البالغة من العمر (21 عامًا).
وتألقت تشوا وابنتها كاليستا بفستانين قصيرين متطابقين، إلا أن الأمر الذي لفت الانتباه أن الاثنتين بدتا وكأنهما “توأمتان” وليست أم وابنتها على الرغم أن الفارق العمري بينهما 24 عاما.
وتشابهت مضيفة الطيران السابقة والملقبة بـ”ملكة إنستغرام” في سنغافورة وابنتها في اللياقة البدنية وشعرهما الناعم وحتى ملامح الوجه، وفقا لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
وتعتبر هذه الصور جزءًا من الاحتفال بعيد ميلاد كاليستا الحادي والعشرين، وارتدى الثنائي الفستان الوردي وسارا إلى شوارع المدينة الصاخبة لالتقاط الصور وتوقفت حركة المرور بسبب هيئتهما والشبه الكبير بينهما.
وقامت جيمي بتوثيق نزهتهما واحتفالهما عبر قناتها على “يوتيوب” والتي بينت ناطحات السحاب الشاهقة في سنغافورة ومحلات الأزياء الفخمة.
واجتذب الفيديو العديد من التعليقات والتي أشارت إلى فارق العمر بينهما، وقالت متابعة: “يا لها من ابنة جميلة – وتبدو مثل أختها الكبرى! يا إلهي”.
وقال آخر: “تبدو جيمي صغيرة للغاية فإذا لم أكن أعرف بالفعل، فكنت سأفترض أن كاليستا أختها الصغرى”.
وأشار آخرون إلى أن الثنائي مثل التوائم في العشرينات من عمرهما، وتعجبا من حقيقة أن جيمي أكثر من ضعف هذا العمر.
وفي العام الماضي، شاركت جيمي روتينها للعناية بالبشرة، حيث كشفت عن الزيوت العطرية وعلاجات الوجه كسلاح سري للحفاظ على مظهرها الشبابي.
وقالت: “أستخدم زيت الورد في مستحضرات العناية بالبشرة حيث يعمل على الشباب والإشراق، كما أنها تصنع صابون الاستحمام والأمصال الخاصة بها، معلنة أنها “لا تستطيع العيش بدون زيوت البرتقال واللافندر.
وتحافظ السنغافورية على مظهرها الشاب من خلال إنفاق ما يقرب من 8 آلاف جنيه إسترليني على مواد التجميل في الشهر، بما في ذلك الشعر والأظافر والتدليك وعلاجات الوجه والعلاج بالتبريد مرتين أسبوعيا للحفاظ على جسدها.