قال عضو مجلس النواب المصري، سمير غطاس: إن أولويات مصر في الوقت الراهن، ليس المصالحة الفلسطينية، لأن هذا الملف لا جديد فيه، من قبل حركتي فتح وحماس.

وأوضح غطاس ، أنه ليس في وارد مصر أن تضغط على حماس؛ لكي تأتي لتنفذ اتفاق أكتوبر 2017، طالما لا يوجد نية لدى الحركة لتنفيذ هذا الاتفاق، لافتًا إلى أن الأولوية الحالية لمصر هي ملفات الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة والأغوار، إضافة لملف التوصل لعقد صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس وذلك  بحسب ما صرح لموقع “دنيا الوطن “

وأضاف أنه يوجد حديث في القاهرة، أن وفدًا من حماس سيتجه إلى مصر لبحث شروط صفقة التبادل.

وأشار غطاس إلى أن المخابرات المصرية، لن تبذل جهدًا جديدًا في  المصالحة؛ إلا إذا كان لدى حماس رغبة واستعداد للمصالحة، وحماس لا تريد فتح هذا الملف، انتظارًا لما قد يسفر عن موضوع الضم، مستدركًا: “كذلك السلطة الفلسطينية حاليًا مُنشغلة أكثر بملف الضم، وتستعد لهذه المعركة، وطالما لا يوجد لحماس نية في المصالحة، فلن تجمع القاهرة الطرفين مجددًا لإضاعة الوقت”.

وتابع: “مصر لن تقدم على أن تكون طرفاً في مشروع لم يتقدم إلى الأمام، كما أن مصر لديها ملفات أخرى، تتحدث فيها كالملف الليبي، وسد النهضة، وغيرهما”.

وفيما يخص التهدئة في قطاع غزة، قال غطاس: إنه طالما لم تدخل الأموال القطرية، فستكون الجبهة مشتعلة، سواءً على مستوى إطلاق الصواريخ أو إطلاق البالونات، وإسرائيل سترد مدفعيًا وجويًا على ذلك، وسنشهد هدوءًا بعد استلام حماس للمنحة القطرية، مشيرًا إلى أن مصر لم تتدخل في هذا الملف، نظرًا لأن أطرافه هم حماس وقطر وإسرائيل، والقاهرة لا علاقة لها بالمنحة القطرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *