ننشر لكم ومن قلب التاريخ والذي يقلبه الممقبورون رأسا على عقب ليكون في صالحهم ولكنه ما لم يلبث ان يظل جرائمهم تكشفها ثغرات الحق ويبقي اكثر من دليل على درائمهم وجرائم أجدادهم .

في عام 1982م طلب نظام حافظ الاسد من العلامة الفقيه محمد بشير بن أحمد المراد الحموي وعلى لسان أحد الضباط الخروج على التليفزيون من أجل تكفير التيار الإسلامي السني في حماه ومنهم جماعة الإخوان المسلمين . وتحميلهم سبب مجزرة حماه التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف مسلم سني ، كما طلب منه النظام تبرير قتل هذا العدد وسجن أضعافه وهدم المدينة. فرفض بكل شموخ ورد عليه قائلا: . لم يبق من العمر ما يستحق البقاء، فالذي ذهب أكثر بكثير مما بقي وعند كلمة ( بقى…) لم يتركه الضابط يكمل الجملة فأطلق عليه الرصاص فسقط على الأرض شهيدا بإذن الله .

ثم أمر الضابط الدبابة أن تمر على جسده فما بقى له أثر ولا يعلم له قبر… رحمه الله رحمة واسعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *