بينما يرفض آخرون الأمر “رأفة بالمرأة” لأن في مساواتها بالرجل “ظلم لها” كما يقولون.

أهمل Twitter مشاركة, 2

نهاية Twitter مشاركة, 2

أهمل Twitter مشاركة, 3

نهاية Twitter مشاركة, 3

أهمل Twitter مشاركة, 4

نهاية Twitter مشاركة, 4

“ما الذي تردنه بعد؟”

هذا السؤال طرحه كثير من الرجال والنساء على مطلقي الوسم.

وقالوا إن المرأة السعودية “حصلت على ما يكفي من الحقوق”، واعتبروا كل مطلب بعد الآن إما “مبالغة” أو “رغبة في التشبه بنساء الغرب وبعض البلدان الأخرى في الانحلال والخروج عن تعاليم الدين”.

أهمل Twitter مشاركة, 5

نهاية Twitter مشاركة, 5

نساء يرفضن المساواة

الحديث عن حقوق المرأة وقمعها أو اضطهادها لا يعني بالضرورة أن رجلا وامرأة يقفان على طرفي النقيض.

فمن النساء من ترفض مساواتها بالرجل، ومنهن من ترفض حتى منحها بعضا من الحقوق التي يتمتع بها الرجال كالعمل.

وتستند بعض الرافضات لمنح النساء مزيدا من الحقوق، إلى ذات الحجج التي يسوقها الرافضون من الرجال، مثل “التعاليم الدينية” و”القيم الأسرية”.

أهمل Twitter مشاركة, 6

نهاية Twitter مشاركة, 6

من جهة أخرى، ترفض أخريات أن تمنح مزيدا من “الحقوق” التي قد تجلب معها مزيدا من “الواجبات والمسؤوليات”.

فهن “سعيدات بوضعهن الحالي”، ولا يجدن منطقا في أن تحرمن “من الراحة” ومن أن تكن “أميرات” في بيوت أزواجهن أو آباءهن.

أهمل Twitter مشاركة, 7

نهاية Twitter مشاركة, 7

وقد استغل بعض المناهضين لحقوق المرأة معارضة بعض النساء لهذه المطالب كدليل على صحة رؤيتهم للأمر.

لكن حصول النساء على حق العمل في مجالات يحتكرها الرجال، لا يعني أن كل النساء مجبرات على العمل.

كما أن المستوى المعيشي في السعودية مرتفع، ونسبة هامة من المجتمع تعيش في رفاهية نسبيا.

وقد ساعد ذلك على اختلاط الأمر لدى البعض، ممن رسموا صورة نمطية، تربط بين كل سعودي وبين حياة البذخ والرفاهية، وآخرين اختزلوا المرأة السعودية في صورة المرفهة التي لا تعبأ بشيء غير التسوق من أغلى التصاميم والماركات.

وفي واقع الأمر، فإن من السعوديات من تحتاج إلى العمل لتعيش، بغض النظر عن كونه حقا.

“مطالب بديهية”

حتى وقت غير بعيد، كان وضع المرأة في المملكة العربية السعودية مضربا للمثل في المنطقة في حرمان المرأة من أبسط الحقوق، وهي التي تعيش في بلد تحكمه تشريعات دينية صارمة، وتولى فيه العادات القبلية مكانة كبرى.

لكن المنادين بحريات أكبر للمرأة، يقولون إنه رغم أن الوضع تغير قليلا في السنوات الأخيرة، فإن الطريق أمام نيل السعوديات حقوقهن لا يزال طويلا، وخاصة عندما يتعلق الأمر بما يعتبرونه من “بديهيات” هذا العصر.

أهمل Twitter مشاركة, 8

نهاية Twitter مشاركة, 8

كما تطرق المغردون إلى مقارنات بين أوضاع النساء في دول أخرى، وما تتضمنه مواثيق حقوقية دولية من دعوات لمنح النساء مزيدا من الحقوق.

ورغم خصوصية الوضع السعودي، فإن الصبغة العالمية لمطلب المساواة كانت حاضرة في الشعارات والمطالب المرفوعة والأمثلة التي صحبتها.

أهمل Twitter مشاركة, 9

نهاية Twitter مشاركة, 9

مفهوم المساواة

وعبر كثيرون في تغريداتهم عن رؤيتهم لمفهوم المساواة بين الرجل والمرأة.

أهمل Twitter مشاركة, 10

نهاية Twitter مشاركة, 10

وبعيدا عن الرافضين لهذه المطالب، يدور نقاش بين المطالبين والداعمين حول السبيل الأمثل للمطالبة بتلك الحقوق.

هل من الأجدر أن تتدرج مطالب السعوديات في التصعيد حتى الوصول إلى مطلب المساواة التامة؟ أم أن المساواة حق أصيل وكل لا يتجزأ؟

نقطة أخرى ناقشها المغردون، هي ما إذا كان الأصح أن تطالب النساء بالعدل وليس المساواة؟

أهمل Twitter مشاركة, 11

نهاية Twitter مشاركة, 11

لكن مفهوم العدل في هذا الأمر فضفاض قابل للتأويل ومحمول على أحكام فردية.

فمن الداعين له من يرى في العدل أن “تلزم المرأة بيتها وتطيع زوجها في كل أمر”.

ومنهم من يرى العدل في التعامل مع الرجل والمرأة باعتبار صفتهما الإنسانية لا الجندرية.