“و أنا المرأة لي في العيد لسان
يلهج بالذكر لما أعطاني السلطان…
تلك هي المرأة العمانية الرائدة الرائعة التي أشار بذكرها كاتب أوبريت((صوت النهضة))
المرحوم الشاعر / عبدالله محمد الطائي
هي نفسها المرأة الحاضرة في كل المحافل منذ أن تسلم القائد المغوار قابوس( رحمه الله)زمام عماننا إلى يومنا هذا.
المرأة العمانية الواقفة بشموخها وعطائها الذي لا ينضب،هي ذاتها المرأة والأم والمعلمة والطبيبة والممرضة والمهندسة والشرطية والطالبة والموظفة في شتى المجالات، هي من تفانت و ولبت حين سمعت نداء القائد :
صوت للنهضة نادى
هبوا جمعاً وفرادى
قابوس للمجد تبادى
فابنوا معه الأمجادا
يا أبناء عمان الأجوادا
لله درك أيتها العمانية، حبركِ الحاضر دوما، حروفك النابضة بالعطاء، إصداراتك التي احتلت قمة الأرفف و الأعلى مبيعا، حضورك المشع في ميادين الأدب، والصالونات الأدبية التي ترأستيها، و أخيرا تمثيلك للسلطنة في مجال الكتابة الروائية حين نالت إحدى (سيدات القمر ) جائزة البوكر العالمية كلها شاهدة على أنكِ الأديبة المبدعة ومروضة الحرف بجدارة.
ستظلين أيتها المرأة العمانية ذاك الصرح العالي المعطاء ،ستظلين طاقة حب متجددة ، لا تتلاشى في الكون،بل تظل تتمدد وتنتشر بأشكال واسعة من البذل و التضحيات..
أمل عبدالله الصخبورية
١٧أكتوبر ٢٠٢١م