أغُصُّ بالحرفِ شوقاً حين أذكرهُ
أكتفي بلقائه في خيالاتي
وما تمنيت شيئاً مثل رُؤيتهِ
حلماً أُحقّقُ فيه كلّ غاياتي
أضمُّ روحي لصدري بعد غربتهِ
وأستلذُّ بحضن الذّات للذّاتِ
لعلَّ نبض فؤادي بين أضلعهِ
يبوح إنْ قصَّرَتْ في البوحِ أبياتي
وإني لأوصيك بروحي فهي تسافر
إليك أكثر مما تستقر لذااااتي