كتب ……. أمين شويرف 

الصحراء المغربية مليئة بالجواهر و الكنوز كما يعرف عند الجميع … 

و مدينة السمارة كان لها دور في تكون احد هذه الجواهر ألا وهيا

خولة بونوش كنز كبير بالصحراء

حازت على لقب عروس الصحراء  في مهرجان تغروين (خيمة التسامح )  الذي نظم من طرف السيد محمد محمود مدير الصناعة التقليدية بالسمارة. 

حازت أيضا على جائزة دولية في مسابقة الفنون التشكيلية التي كانت تحت عنوان” البرتغال في عيون أطفالها ” التي نظمت في أم الدنيا مصر كانت كذلك عارضة الزي الصحراوي ومشرفة للتراث رغم ان اصولها امازيغية وعرق الام من مدينة قلعة السراغنة ولكنها ترعرعت في الجنوب الصحراوي 

سافرت نحو العاصمة الإقتصادية المغربية (الدار البيضاء) شاركت بمعرض للتشكيل و الرسم ومن هناك فتح لها المجال نحو العالمية وذلك بفضل مؤسستها التعليمية ( مؤسسةمولاي رشيد التأهيلية) التي انجبت طاقات ومواهب دات اطر متميزة بالجد والعمل والمثابرة نحو مستقبل جميل

 لقب ” عروسة الصحراء ”  جعل طاقم سينمائي يختارها لتصوير فيلم وثائقي بعنوان ” شهدان بين البيظان ” لمخرجه محمد بوسالم و إنتاج مصطفى بدر الدين الفيلم بدعم من المركز السينمائي المغربي 

تم عرض الفيلم في المهرجان الوطني للفيلم الوثائقي حول الثقافة التاريخ والمجال الصحراوي الحساني

خولة بونوش دات 23 سنة  عند رأيتها لأول مرة تعرف أنها صحراوية من خلال جسمها و قدها المكتنز وتميزها عن غيرها بشمات التي جملها الله بها وجهها البهي فهي تجمع بين القد و الجمال و محافظة على تراثها الصحراوي العميق و الزي الصحراوي الذي لا يفارق حظورها في الحفلات و الخرجات 

هي دات مواهب متعددة جعلت منها مهنة في تسيير حياتها المادية والاجتماعية فهي متازت ب  تصميم أزياء و ديكورو ورسم   الشخصيات ولم يتوقف الحلم اذ  إلتحقت بمعهد الهندسة بمدينة اكادير . 

هي ممتنة و شاكرة لله الذي حباها  هذا القد و الجمال الأخاد الذي يمنحها شحنة و إندفاع لإثبات أحقيتها في أن ينشر لها السجاد الأحمر أو ” بساط  العالمية ”  لأصالة الزي الصحراوي في دول العالم لما لا 

و خولة تعد جمهورها بأعمال جديدة و متنوعة مع كبار الأطقم الفنية الإبداعية  

ونحن بدورنا نتمنى لها التوفيق والنجاح و الإستمرار للوصول إلى مبتغاها فهي نموذج للمرأة دات الاصرار و النجاح في الحياة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *